هوا أنا كده طب اعمل ايه فى نفسى

الأحد، 4 أغسطس 2013

ثرثرة باكيه




 

 
تأملتُنى فى المرآة طويلا
خُدُّرت قداماي من الوقوف
تمنيت لو أستطيع تخدير عقلى
مسحت دمعاتى
إستعدتُ كل تفاصيل الحكايه
فبكيت أكثر
حاولت تجاهُلى .. أجل تظاهرت بعدم الاكتراث
        ضحكت..
وفؤادى يذوب من الألم
صوت أنينه يقتلنى
يكوينى تجاهُلى لأناته المكتومه
لا تستطيع الخروج
كتمانها يميتنى لايريحنى
ولن أستطيع البوح بها
تأمّلت الصور...
وكلماتٌ قد صاغها من أجلى فى يوم ما
ضحكت وانا أبكى
كنوع من اللا مبالاة المصطنعه
تأملت نفس المكان حيث كنت أحادثه من على هذا السرير
سريرى ... كم كنت أعشق جزيرة القطن تلك
وتلك الوسادةالساجذه (مكان النوم والراحه)  (مكان حُلمى به)
وها انا اليوم.. لا أُطيق النظر اليهما
فكلما اجتمعت بهما تألمت من جديد
و أغرقتهما بدموعى
استلمت آخر ركن من السريروجلست
خبأت رأسى بين ركبتاى
احتضنتهما بذراعاى
وأغمضت عيناى
وبدأت أردد كل شئ على مايرام
كل شئ على مايرام
اصمتى أيتها الكاذبه مازال يعصرنى الألم
كان قلبى هو المتحدث
مازال يعصرنى الألم
مازال يعصرنى الألم
أيها القلب الحزين
شعورنا بالألم يزيد كلما ازداد
 صدقنا, نقاؤنا وطهرنا
أثِق فخالقى أنه لن يخذ لنى
فكم دعوته فى جوف الليل
والله لن يخذ لنى
وكفى ...

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

لو كنت اعلم ماتحمل اقداري مااخترت درب الغوايه مسلكي، رجائي قلبٌ عطوفٌ يغفر ذلتي ويصفح عن ذا الذي كان ، اني بمحراب عينيكي مبتهلاً سأل مولاً عزيز يلهمُ النسيانَ ً، ان الله يغفر الذنوب جميعا الا الشراكه معه ، فلا شريك ليكي في قلبي الان