هوا أنا كده طب اعمل ايه فى نفسى

الخميس، 24 أكتوبر 2013

فى الاشتياق(1)



استيقظت اليوم على صوتك تنادينى 
وتمد إلىّ يدك 
هرعت إليك 
ولكنك اختفيت 
صرت أتلفت كما التائه لا يدرى أى طريق يسلك
أين أذهب والى من ؟
تذكرتك وأنت تواسينى "أنا بجانبك"
وضعت يدى على قلبى كى أهدأ
لأنى على يقين أنك تقبع بداخله
حينها أخبرتنى أن كل شئ على مايرام 
حينها فقط مسحت دمعاتى 
وسألت الله أن تكون بخير 
كن بخير من أجلى ... أرجوك

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

فى الاشتياق (2)


نار الاشتياق تأجّجت فى حشايا
أن أطمئن على الحبيب مُنايا 
أن يوقف الحبيب صوت بُكايا
أن أسمع فى حديثه صوت صدايا 
 
أن نختلس من الدنيا بعض الحكايا
 
أن ننطلق و نحلّق بعيدا فى سمايا
 ألاّ نفترق حتى توافينا المَنايا

الأحد، 4 أغسطس 2013

ثرثرة باكيه




 

 
تأملتُنى فى المرآة طويلا
خُدُّرت قداماي من الوقوف
تمنيت لو أستطيع تخدير عقلى
مسحت دمعاتى
إستعدتُ كل تفاصيل الحكايه
فبكيت أكثر
حاولت تجاهُلى .. أجل تظاهرت بعدم الاكتراث
        ضحكت..
وفؤادى يذوب من الألم
صوت أنينه يقتلنى
يكوينى تجاهُلى لأناته المكتومه
لا تستطيع الخروج
كتمانها يميتنى لايريحنى
ولن أستطيع البوح بها
تأمّلت الصور...
وكلماتٌ قد صاغها من أجلى فى يوم ما
ضحكت وانا أبكى
كنوع من اللا مبالاة المصطنعه
تأملت نفس المكان حيث كنت أحادثه من على هذا السرير
سريرى ... كم كنت أعشق جزيرة القطن تلك
وتلك الوسادةالساجذه (مكان النوم والراحه)  (مكان حُلمى به)
وها انا اليوم.. لا أُطيق النظر اليهما
فكلما اجتمعت بهما تألمت من جديد
و أغرقتهما بدموعى
استلمت آخر ركن من السريروجلست
خبأت رأسى بين ركبتاى
احتضنتهما بذراعاى
وأغمضت عيناى
وبدأت أردد كل شئ على مايرام
كل شئ على مايرام
اصمتى أيتها الكاذبه مازال يعصرنى الألم
كان قلبى هو المتحدث
مازال يعصرنى الألم
مازال يعصرنى الألم
أيها القلب الحزين
شعورنا بالألم يزيد كلما ازداد
 صدقنا, نقاؤنا وطهرنا
أثِق فخالقى أنه لن يخذ لنى
فكم دعوته فى جوف الليل
والله لن يخذ لنى
وكفى ...

الأربعاء، 31 يوليو 2013

القضيّه




 
القَضِيّه ..
ياللى بتنادو بالديمقراطيه
أُغلقت القنوات.....سكتّوا !!
اعتقالات بالآلافات.....سكتّوا!!
والدم شلالات.....سكتّوا!!
هيا دى الديمقراطيه ؟؟
ولاّيمكن هيا دى الحريه ؟؟

لا ياسيدى .. دى الحكومه العسكريه
صدقونى مش مُرسى القضيه
القضيه ياخوانّا فى الشرعيه
أيوه  الشرعيه
أنا اعترضت كتير عالحكومه الإخوانيه
بس مش متنازل عن القضيه
ورافض بشدّه البياده العسكريه
عسكريه !!! عسكريه !!!

طب قومنا بثوره ليه انت وهيا ؟؟
محدش هيرد عليا 

هتقولى إسلاميه وعلمانيه
هقولك إخرص يابن الذكيّه
لو فيها عدل ومساواه هتبقى إسلاميه
لما يجى اللى يتّقى فينا الله هتبقى إسلاميه
الاسلاميه مش دقن ولا جلابيه
الاسلاميه احترام الآدميه
وتطبيق حقيقى للديمقراطيه
يارب كلنا نفهم القضيه

الأحد، 9 يونيو 2013

اِخْــــــتَـــــــرْ !!

 


 

الشعور بالضياع أو التوهان هما مرحلة من اللاشعور نصل اليهما بمحض ارادتنا .
نعم .فنحن من نُوصل أنفسنا إلى هذا الهذيــــان 
نُغلِق على أنفسنا وننعزل ثم نشكو الوحده !
حقيقتنا وطبيعتنا البشريه هى أننا لابد أن نمر بمشكلات ومصاعب فتلك هى الدُّنا
لا تكون دُنيا الا بمشكلاتها ومصاعبها 
من منا لم يبكى يوماً لسبب ما ؟؟ 
ومن منّا لم يفرح يوماً لسبب ما ؟؟
فالحديد وهو الصّلب يجب أن يُطرق عليه لكى يُصقل 
والذهب وهو الغالى يعرّض لدرجات حرارة عالية لكى يتشكّل 
ودائما ماعلمنا أن الشجرة المثمرة هى من تُقذف بالحجارة 
فكلما زاد الطرق عليك ،وكلما حاصرتك المصاعب من كل اتجاه .كن على يقين تماما أنك تتقدّم .فشدّة الألم هى من تخلق العظمااء 
تُعجبنى كثيرا تلك المقولة (اذا ضُرِبت من الخلف فاعلم أنّك فى المقدّمه )
تلـــــــك هى حقيقة الأمر 
فإمّا أن تخرُج وتواجه الرّياح بأشكالها وتصمد فى وجهها  
قد تتعثّر ولكن فوراً اِستعِد قواك وقم . تشبّث وقاوم 
ولا تكن كالقشّة تقذفها الريح كما تشاء وأين تُريد
وإما أن تُغلق على نفسك وتختبئ وتنتظر نهايتك بكل ملل ..
فاختر أنــــــــــت
     اِخْــــــتَـــــــرْ !!   

فارفق بها ..




 
الرجل ..
فى بداية العلاقه يهتم بكل شئ حتى أدق التفاصيل يستطيع الاهتمام بها
وبعد أن تُظهر الانثى حبه وتبادله الاهتمام
يشعر بالاطمئنان ... فيبدأ عدم الاكتراث
ويقل الاهتمام
وبعد توطد العلاقه بينهما
تفقد الأنثى نصف الاهتمام
أما بعد الزواج !!
يشعر الرجل أنها أصبحت ملكه وحده
ومع الاطمئنان التام
تظهر تلك الكلمات المميته (نسيت ,مخدتش بالى ,مش فاضى ,يافوقانك ,ياتفاهتك ,كبرى عقلك ,بطلى عبط )
من المؤكد أن مسؤولياتك تزيد أيها الرجل
كما تزيد مسؤولياتها هى أيضا
لكن تذكر داائما
الاهتمام بالانثى هو نصف الحب لا لا بل هو الحب كله
فرفقا بها .... صدقنى أُنثاك المسكينه تلين بكلمه وتضجر من نظره
فكن حنونا أبد الدهر .. وارفق بها طول العمر .. تجعلك ملكاَ فى قصر


السبت، 30 مارس 2013

إنتحـــــــــار أُنثى







لاشئ أصعب على قلب الأنثى من أن تُسلم قلبها اليك فتخذلها ياآدم
ولاشئ أقسى من أن تمنحك مشاعرها بعد عناء منك فى الحصول عليها فتُلقى بها عند أقرب فرصه وتهدرها وتبددها سدىً
تثق بك ثقة عمياء
فتخذلها
تقترب منك
فتُبعدها
أى قسوة تلك ؟؟ !!
تَعلم علم اليقين أن قلبها كان نقيا قبل مجيئك لم يقتحمه أحدهم
فتقترب بكل جرأة "قد يكون من هذا لإرضاء فضولك "وتحاول الإقتحام وتفشل فتُحاول محاولة أخرى
وتظل تحاول إلى أن تقتحم هذا الحصن المنيع
وتعلم يقينا ياآدم أنك عندما تقتحم وتستوطن فى هذا الحصن الرقيق .. من المستحيل أن يتخلى حصنك الجديد عنك أو ينبذك أو يخذلك
فلِمَ تُفكّر فى الخذلان بعد كل هذا العناء ؟؟
ومع ماتجده من حماية لك وراحة وطمئنينة فى كنف هذا الحصن
تقرر الابتعاد
دون الاكتراث بصاحبة هذا الحصن الذى ماعادت جنوده تحميه كما كانت فقد أرسلتهم أميرة الحصن إالى حيث اللاعوده
بعدما اطمئنت بوجود مليكها بجوارها
فاعتقدت البلهاء أنه ليست هناك  حاجة إلى جنودها الأوفياء
ورغم ذلك رحلت رغم تمسكها بأذيالك
رغم توسلاتها
رغم بكائها
رحلت أيها الملك المُزيف
وتركت أميرة وحيدة .. فى حصن بلا حارس ..
يطمع كل من مرّ بجانبه أن يستقى منه حنانا وأن يرتاح فى أكنافه 

ماهو ذنبُ تلك الأميره ؟؟ هل أذنبت حين استقبلتك ورحّبت بقدومك !!؟
 
ألا تعتقد أيها المليك أنك إقترفت جريمة بشعه فى حق تلك الأميره البلهاء
ألا تعتقد أن من حقها مقاضاتك ؟؟
إن لم يكن على رحيلك !! فعلى دُموعها التى ماباتت تنقطع
فعلى خُذلانها والتخلى عنها عندما ركنت اليك
على وُعودك الكاذبة
على انتحالك شخصية " مَلِيكها المُنتَظَر "
!!!!
ولكن اطمئن!
القانـــــــــون لايحمى المغفّليـــــــــــن