هوا أنا كده طب اعمل ايه فى نفسى

السبت، 25 أغسطس 2012

احترت أنا !

قلب الانسان لايغضب منه ابدا .....
لانه يعلم يقينا أنه اذا غضب وتوقف عن النبض .... سيموت الانسان
وهو لايريد أذية صاحبه (بالرغم من قسوة صاحبه احيانا عليه واجهاده وجرحه واثقاله بالهموم ) فهو يعلم أنه بحاجته فيقف بجانبه وينبض ويستمر بالنبض حتى يبقى صاحبه حيا وليخفف عنه مايعانيه
.......... ياله من قلب حمووووووووول وفىّ لصاحبه
فماذا تفعل لو شعرت أن قلبك سيتوقف عن النبض ؟؟
ماذا تفعل لو شعرت بضيق وكأنك تلفظ أنفاسك الأخيره ؟؟
ماذا تفعل لو تخلّى قلبك عنك ؟؟
هل تستطيع العيش بعدها ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبدا لن تستطيع العيش  .......
لكن ماذا تفعل ان تخلّى قلبك عنك وانت لم تمت ؟؟
هل يعيش أحدنا بلا قلب ؟؟
نعم أريد الموت ولكننى لست بميت 
.
.
فلو كان الخيار بيدى لتركت الدنيا بمافيها منذ زمن 
لان ضحكى واقبالى على الحياة  صار يعد جريمه !
وبكائى ايضا وعبوسى جريمه ! 
.
.
احترت انا 
يــــــــــــــــــــــــــااربّى 
 

هناك تعليقان (2):

أحمد أحمد صالح يقول...

ربما حيرتك قد مر بها غيرك،ربما في الحياة لا توجد أمثلة أو قوالب جاهزة نتبعها مع شعورنا،و حتى إن وجدت فتطبيقها علينا نتائجه غير مضمونة فلكل منا محتواه العاطفي و الشعوري وهو وحده تقريبا القادر على التعامل معه بشكل صحيح..
لكن تعاملنا مع من حولنا قد نجد له مثال نتبعه وقد يؤتي ثماره معهم،الأهم هنا من وراء كل هذا هو ان لا نجعل من حولنا يؤثر بشكل سلبي في محتوانا الشعوري فيقلب لدينا الأشياء حتى نقبل بتناقضاتها فنكره الدنيا و نكره حياتنا.
..
قلبنا لا يحيا بنبضاته بل بنبضات الحياة من حولنا،فإن توقفنا عن سماع نبضات قلب الحياة غادر قلبنا الحياة...
..
مش عارف يمكن كلماتي غامضة أو ملخبطة شوية بس ده الوصف إللي قدرت أعبر بيه عن فكرتي.
..
يارب الحيرة ما تطول.
..تحياتي.

Alzhraa_Mustafa يقول...

الأهم هنا من وراء كل هذا هو ان لا نجعل من حولنا يؤثر بشكل سلبي في محتوانا الشعوري فيقلب لدينا الأشياء حتى نقبل بتناقضاتها فنكره الدنيا و نكره حياتنا.
شكرالك استاذ احمد كلماتك اكثر من رائعه جزاك الله عنى وعن كلماتك خيراا
(فعلا ان توقفنا عن سماع نبضات قلب الحياة غادر قلبنا الحياة..)